2015/08/23

خديم رسول الله يصف أجواء المبروك ضمن قصيدة مديحية

سطر الشاعر خديم رسول الله بن زياد في المديح النبوي قصيدة، كتبها لدى وصوله لقريته "المبروك" مساء 23 من أغوسطس 2015، وقد وصف خلالها بعض المناظر والمعالم الآسرة لصورة القرية أثناء فترة الخريف .

تقول القصيدة:

يا مَهبطَ الوادِي أثرتَ شجُونِي ** رفْقًا بقَلْبٍ فى الهوى مفْتونِ
كَمْ من دواعٍ فيكَ تُغرِي بالهوى ** أنَا سابحٌ فى فُلْكِها المشحونِ
شجَرٌ يُعانق رملَهُ وحكايةٌ ** ذهبِيّةُ الأشواقِ ذاتُ شجونِ
والأيكُ يحتضِنُ الحَمامَ يُقيمُهُ ** حفْلاً من الأنغامِ فوقَ غُصونِ
والمُزنُ فى الأُفْقِ استدَارَ مُوشِّيا** لَونَ السماءِ كلؤلؤٍ مكنُونِ
والسِّرُّ يهتف بالثناء على الذي** منه التفضّل ليس بالمَمْنُونِ
اللهُ ربُّ الكونِ أبدعَ خلْقَهُ ** بالحُسْنِ فى التقويمِ والتكوينِ
اللهُ .. ما للعَبْدِ ربٌّ غيرُهُ ** حسْبِي لِدُنيايَ -الحسيبُ - ودِينِي
حسْبِي الكريمُ وما سواهُ يُرتجى** فاللهُ للإنسانِ خيرُ مُعينِ
جلَّ الجليلُ وعزّ مولانا العزيزُ مُمِدُّنا بالعزِّ والتّمكينِ
وأحلّنا بالهاشميِّ مكانةً ** شمّاءَ فى نصر أغرّ مُبينِ
صلّى وسلّم ربُّنا الأعلى على ** هادٍ إلى سبُلِ النجاةِ أمينِ